من هو إلياس الملكي ويكيبيديا؟ إليك سبب توقيفه في المغرب
إلياس الملكي، من هو هذا الشاب الذي أثار الكثير من الجدل بسبب توقيفه في المغرب بشكل مفاجئ. وما هي الأسباب التي كانت وراء القبض عليه واعتقاله من منزله؟. الكثير من الشائعات التي انتشرت حول صانع المحتوى المغربي، والتي قد يكون البعض منها صحيحًا. لذلك كان لا بد لنا من كتابة سطور هذا المقال من منصة أخبار زون، والذي سنطلعكم من خلاله على تفاصيل توقيف اليوتيوبر المالكي، وأبرز المعلومات عن سيرته الذاتية.
شاهد من هنا: فيديو القبض على التيكتوكر عبدالله اليمني.
من هو إلياس الملكي ويكيبيديا
إلياس الملكي هو شاب مشهور وصانع محتوى مغربي الجنسية، ولد في مدينة الرياض بتاريخ 1989 م. عاش وكبر في أحضان عائلة مسلمة، من الطبقة المتوسطة شجعته على الدراسة والتعلم وكانت السبب في نجاحه بصناعة المحتوى. لكنه ونتيجة لآرائه الفريدة، والنقد اللاذع الذي يقدمه تعرض للعديد من عمليات الاعتقال. فما زاده ذلك إلا إصرارًا على الاستمرار بتقديم المحتوى.
إلياس الملكي السيرة الذاتية
سنرفق لكم كافة المعلومات حول إلياس الملكي فيما يلي:
- الاسم الكامل: إلياس المالكي
- تاريخ الولادة: من مواليد عام 1989
- مكان الولادة: العاصمة المغربية الرباط
- مكان الإقامة الحالي: مدينة الجديدة
- الجنسية: عربي مغربي
- الديانة: مسلم
- الدراسة: شهادة جامعية
- العمل: صانع محتوى على منصة يوتيوب
- الحالة الاجتماعية: أعزب
- اللغات: العربية، الإنجليزية، الفرنسية
- سبب الشهرة: يوتيوبر من عام 2021.
ما سبب توقيف إلياس الملكي في المغرب
إن سبب توقيف إلياس الملكي اليوتيوبر المغربي هو مشاركته محتوى رقمي يتضمن سبًا وقذفًا وتحريضًا على التمييز والكراهية. حيث أطلق مجموعة من التصريحات الساخرة خلال البث المباشر عبر قناته في يوتيوب وتضمنت العبارات التالية:
“الشلح كيبقا غير شلح، الشلح راه عقلو صغير عقلو جيعان”.
مما أثار حفيظة العديد من نشطاء الأمازيغ، حيث بادرت 15 شخصية بارزة في مجال الأمازيغية، تشمل: سياسيين وثقافيين وجامعيين وأكاديميين، إلى تقديم شكوى للوكيل العام للملك بالرباط ضد المالكي. الأمر الذي كان السبب في إيقاف عناصر الشرطة القضائية في يم السبت الماضي لصانع المحتوى واليوتيوبر المغربي إلياس المالكي من منزله بمدينة الجديدة في المغرب.
رد فعل الناس على اعتقال إلياس الملكي
بعد اعتقال اليوتيوبر المغربي إلياس المالكي، انقسمت ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي إلى فئتين. رأى بعض الناس أنه يجب محاسبته بسبب تعديه على الثقافة الأمازيغية، بينما اعتبر آخرون أن تصريحاته لا تحمل إساءة وتعبر عن أسلوبه الخاص. كما اعتبرت بعض الآراء أن اعتقاله خطوة غير موفقة تمس حرية التعبير، وأنه لم يتجاوز الحدود القانونية في طرح أفكاره.
إلى هنا نكون قد انتهينا من مقالنا حول إِلياس المَلكي وسبب توقيفه في المغرب. تُظهر الحادثة كيف يمكن أن تثير التصريحات العامة جدلاً حول قضايا حساسة مثل الهوية الثقافية، مما يستدعي الوعي بتأثير الكلمة والمسؤولية في التعبير عن الآراء.
